وراء باب تونس

هو يستكثر على نفسه حتى الضروري. و يزهد في الملابس اقتداء بالمهاتما  غاندي مثله الأعلى . ملابسه التي جاء بها الى القصر  هي نفسها التي يرتديها. و لاو أن مدير الديوان, اله يكرمه , أصر على أن يشتري له ثلاثة أقمصة و سروالين و أربعة سراويل داخلية, لما أنفق مليما واحدا على  على الملابس . برنسه الأبيض  و برنسه الأحمر من ماله الخاص . اشتراهما منذ ثمانية سنوات من منحة صندوق التأمين و الضمان الاجتماعي التي ما زالت تصله من فرنسا .  و البرنس الرصاصي نسجته له أم أحد الشهداء .  و هو الذي يقابل به الرؤساء و الملوك و سيقابل به ربه حين يتاديه كما يقول . فماذا يريدون منه أكثر؟