مخاتلة هذه الرواية و سفر قاصد,تظن أنك ستعبر منها إلى سيرة ذاتية,يرويها على مسامعك هذا المولود الجديد,فارس,منذ أن نزل إلى العالم ,يشق الأنفس,حتى كاد بالمناسبة يقضي على أمه,قبل أن تدركه يد العناية,فيثبت و ينمو وسط الضياع و المروج,في الشمال الغربي,من البلاد التونسية.