الكتاب في التاريخ المعاصر يندرج ضمن المراجعات النقديّة الضروريّة التي تحاول إظهار الوقائع والحقائق بالاعتماد على الحجج الأثبت؛ فهو يحاول التأريخ لمنطقة الجنوب الشرقي التونسي خلال الفترة الممتدّة من 1952 تاريخ اندلاع الثورة الوطنيّة المسلّحة في تونس، إلى 1956 سنة نيل تونس استقلالها عن فرنسا. والفلاّڤة هم "أولئك الذين حملوا السّلاح في وجه المستعمر واحتموا بالجبال لمواصلة النضال ضدّه." بينما "تعني اليوسفيّة أنصار صالح بن يوسف"
و"يندرج هذا العمل في خانة تجديد المقاربات وأدوات البحث قصد تسليط الأضواء على مباحث مازالت تشكو من تضارب القراءات والتأويلات وتُستعمل أحيانا كمطيّة لخدمة أغراض ما أبعدها عن البحث الأكاديمي."
يتنزّل الكتاب ضمن البحث في تاريخ الحركة الوطنيّة التونسيّة، وهو يغطّي الفترة الزمنيّة التي تلت "مؤتمر 18 يناير 1952 الذي أثمر في مرحلة أولى اتفاقيّة الاستقلال الداخلي يوم 03 يونيو 1952 وفي مرحلة ثانية اتفاقيّة الاستقلال النهائي في 20 مارس 1956." وتكمن أهميّة هذه الفترة، حسب المؤلّف، في كونها تأتي عقب الحرب العالميّة الثانية التي أفرزت قطبَيْ الولايات المتّحدة والاتحاد السوفييتي، وهي الفترة التي اشتعلت فيها ثورات التحرير في العالم المستعمر. وهو ما انعكس على تونس إذ كان مسارها التحرّري منقسما بين التفاوض وعقد الاتفاقيات، من جهة، وبين العمل العسكري التحرّري الذي قاده الفلاّڤة واليوسفيّون من جهة أخرى.
Pendant les vacances d'été, la classe E a été victime d'une attaque bioterroriste. Afin de récupérer l'antidote, les élèves non infectés décident de s'infiltrer dans l'hôtel où se trouve le criminel. Pourront-ils mettre en pratique leurs techniques d'assassinat face à des véritables tueurs ?!
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website