المنوبي زيود

محاكمات الفكر و الابداع

ISBN: 9789938011302

19.000 د.ت.‏
الكمية
Add to wishlist
متوفر

  Security policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Delivery policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Return policy

(edit with the Customer Reassurance module)

Guarantee safe & secure checkout

في خضمّ الجدل القديم-الجديد القائم حول العلاقة بين المثقف والسلطة يتناول كتاب الأستاذ المنوبي زيود بالبحث والتحليل المحاكمات الشهيرة لفلاسفة ومفكرين تركوا بصمات لا تمّحي في تاريخ الإنسانية عموما والفكر البشري على وجه الخصوص، كالتي تعلقت بسقراط، والحلاّج، وطه حسين، ونصر حامد أبو زيد، وصادق جلال العظم، بالإضافة إلى محاكمة الأديبين الفرنسيين "بودلير" و"غوستاف فلوبير"، ثم الفنان عادل الإمام. و يبرز الباحث ما تتفرد به كل واحدة منها وتشترك فيه مع الأخرى في دوافعها وأغراضها وتعكس تلك الثنائية الأزلية بين القديم والجديد وبين الظلمة والنور، وبين المقدس والمدنس. قراءة هذا الكتاب لا تقف بنا في حدود المحاكمات المدروسة وملابساتها، بل تعود بنا في النهاية إلى إشكالية الصراع بين السلطة والحرية بصفة عامة والتي تظل مطروحة في جل المجتمعات وخاصة منها التي لا تزال تتلّمس طريقها نحو الديمقراطية وسبل ترسيخها في الوعي الجماعي وفي الممارسات السياسية. تونس ليست في مأمن من هذه الانزلاقات الخطيرة، وحتى بعد ثورة 14 جانفي 2011 لا تزال العلاقة بين حرية الفكر والابداع من جهة والقراءات المتحجّرة للموروث الديني والروحي، من جهة أخرى، متأزمة يحكمها الغموض والخوف والتوجّس. فخلافا للاعتقاد السائد، لم يوضح الدستور الحالي بصفة قاطعة طبيعة هذه العلاقة وما يترتب عنها على مستوى صلة الدين بالدولة. يظل القارئ مشدودا باستمرار لمضمون هذا الكتاب لأنه يوفر المعطيات القانونية المتعلقة بتلك المحاكمات بطريقة ميسّرة وهو ما يعكس، لا فقط التكوين القانوني المتين للمؤلف بحكم تخصصه، ولكن أيضا المزاوجة الناجحة بين الجمالية الأدبية والصرامة القانونية

الناشر
دار الجنوب للنشر
اللغة
arabe
عدد الصفحات
308
تاريخ الصدور
2019
هل الكتاب متوفر؟
Disponible
المؤلف
المنوبي زيود

اختار قراؤنا أيضًا

L'enfant perdue

42.000 د.ت.‏
Availability: 9 In Stock

"Comme toujours, Lila s'attribuait le devoir de me planter une aiguille dans le coeur, non pour qu'il s'arrête mais pour qu'il batte plus fort." Elena, devenue auteure reconnue, vit au gré de ses escapades avec son amant entre Milan, Florence et Naples. Parce qu'elle s'est éloignée du quartier populaire où elle a grandi, Elena redoute les retrouvailles avec son amie d'enfance. Mais depuis quelque temps, Lila insiste pour la voir et lui parler... La saga se conclut en apothéose après avoir embrassé soixante ans d'histoire des deux femmes et de l'Italie, des années 1950 à nos jours. L'enfant perdue est le dernier tome de la saga d'Elena Ferrante. Il succède à L'amie prodigieuse, Le nouveau nom et Celle qui fuit et celle qui reste.

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website