

ليست كل الطفولة ضوءا ، و ليست كل الوجوه بريئة كما تبدو.
في مكان ما ، خلف الأبواب الموصدة ، تتشكل حكايات لا تُقال ، و يكبر الصمت كجدار يفصل بين الداخل و الخارج ،بين الطفل و العالم ،و خلف الجدران الصامتة تنمو الأسئلة و تتشكل الندوب..
"وجوه في الظلام" ليست مجرد رواية عن العنف الأسري ،بل عن آثاره العميقة التي تنحت ملامح الهوية بصمت ،و عن الصراع الطويل بين الحاجة إلى الحب و الخوف من الألم.
هي رواية جريئة تنبش في الجانب المسكوت عنه من الطفولة ،حيث تتقاطع الأسئلة النفسية بالتجربة الانسانية ، و تصبح النجاة فعلا داخليا لا يراه أحد.
بأسلوب يجمع بين الحس الأدبي و العمق النفسي ، تفتح هذه الرواية بابا على العتمة -لا لتُخيف - بل لتكشف ما يمكن أن ينبت فيها من ضوء ،مهما كان خافتا .
"هل يمكن للنور أن يجد طريقه في العتمة ...حين تكون العتمة في الداخل ؟"
Mlle Charlotte, la nouvelle maîtresse, est arrivée ce matin. Elle porte un grand chapeau, une robe un peu froissée et de grosses chaussures. Mais le plus drôle, c'est Gertrude, son caillou : ...