ليست كل الطفولة ضوءا ، و ليست كل الوجوه بريئة كما تبدو.
في مكان ما ، خلف الأبواب الموصدة ، تتشكل حكايات لا تُقال ، و يكبر الصمت كجدار يفصل بين الداخل و الخارج ،بين الطفل و العالم ،و خلف الجدران الصامتة تنمو الأسئلة و تتشكل الندوب..
"وجوه في الظلام" ليست مجرد رواية عن العنف الأسري ،بل عن آثاره العميقة التي تنحت ملامح الهوية بصمت ،و عن الصراع الطويل بين الحاجة إلى الحب و الخوف من الألم.
هي رواية جريئة تنبش في الجانب المسكوت عنه من الطفولة ،حيث تتقاطع الأسئلة النفسية بالتجربة الانسانية ، و تصبح النجاة فعلا داخليا لا يراه أحد.
بأسلوب يجمع بين الحس الأدبي و العمق النفسي ، تفتح هذه الرواية بابا على العتمة -لا لتُخيف - بل لتكشف ما يمكن أن ينبت فيها من ضوء ،مهما كان خافتا .
"هل يمكن للنور أن يجد طريقه في العتمة ...حين تكون العتمة في الداخل ؟"
" Au commencement, il y a cette peinture d'Edward Hopper qu'on peut voir à Chicago. J'ai dû l'apercevoir à plusieurs reprises avant de m'en procurer une reproduction, un dimanche d'ennui. Un ...