الدين والديمقراطية بين مارسيل غوشية وألكسيس دي توكفيل

ISBN: 9789938611069

50.000 د.ت.‏

الكمية
Add to wishlist
متوفر

  Security policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Delivery policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Return policy

(edit with the Customer Reassurance module)

Guarantee safe & secure checkout

يحاول هذا الكتاب أن يفهم نوعية العلاقة التي يمكن أن تكون بين الدين والديمقراطية انطلاقا من مقاربة نقدية بين مفكرين رئيسيين في هذا المجال، هما ألكسيس دي توكفيل رائد الديمقراطية الحديثة، ومارسيل غوشيه صاحب المؤلفات العديدة التي تتحدث عن هذا الموضوع، والتي تسعى إلى تفكيك سر العلاقة القائمة بين الدين والديمقراطية وأبعادها الفلسفية.
لعل النقد الذي وجهه مارسيل غوشيه لتصور توكفيل للديمقراطية كما شاهدها هذا الأخير في أمريكا، وسجلها في كتابه المُتميّز الذي هو بعنوان "الديمقراطية في أمريكا" يقوم على عدة اعتبارات، من أهمها اختلاف الظرف السياسي والحقل الاجتماعي بين أمريكا وأوروبا وخاصة فرنسا، ما جعل تلك الملاحظات التي سجّلها توكفيل تفتقد إلى الموضوعية التاريخية وتحتوي على عدة مُغالطات فكرية بحسب وجهة نظر غوشيه.
هذا ما يهدف إليه هذا الكتاب، وهو معرفة مدى وجاهة النقد الذي وجهه غوشيه لتوكفيل والوقوف على مدى جاهزية الدين وفعاليته في مواصلة دوره في المجتمع، والمحافظة على مكانته في الفضاء العام، خاصة أمام نجاحات الديمقراطية المتتالية التي حققتها في هذه السنوات الأخيرة. لنتساءل بعد ذلك، ماذا بقي للدين من دور في شرعنة المجتمع وهيكلته، بعدما أثبتت الحداثة السياسية جدارتها في قيادة المرحلة المعاصرة وفي إدارة الشأن العام؟ وما مدى صحة القول بأن نشأة الحداثة الغربية، في مفهومها العام، ما هي إلا نتيجة لعملية "الخروج من الدين"، أي الانتقال من التبعية إلى الاستقلالية ودور المسيحية في ذلك الانتقال؟

الناشر
Sotumedia Éditions
اللغة
العربية
عدد الصفحات
576
تاريخ الصدور
2024
المؤلف
د. شعيب غنينو

اختار قراؤنا أيضًا

La Preuve

27.600 د.ت.‏
Availability: Out of stock

Agota Kristof est née en Hongrie, d'où elle s'est enfuie en 1956. Installée depuis lors à Neufchâtel, en Suisse, elle écrit d'abord des pièces de théâtre, avant de commencer sa trilogie romanesque directement en français, la langue de son exil. Le Grand Cahier en est le premier volet, suivi de La Preuve et Le Troisième mensonge, prix du Livre Inter 1992.

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website