الحركة الصهيونية بتونس
يسلط الضوء على ما قمت به الصهيونية من أنشطة حوّلت بها أغلب يهود تونس إلى صهاينة من خلال متابعة الوثائق المكتوبة في هذه المرحلة، متابعة علمية شاملة.
يتضمن هذا الكتاب ثلاثة أجزاء، يتناول الكاتب في الجزء الأول منه، أداء رؤساء الحكومات الذيـن تعـاقبوا على القصبة من 14 جانفي 2011 إلى 25 جويلية 2021 وسيرهم الذاتية ومسارهم المهني والسياسي وظروف تعيينهـم في مناصبهم وملابسات خروجهم مــن الحكم. أما في الجزء الثاني، فيقدم قراءة في حصيلة أداء رؤساء الحكومات وما ترتّب عن ممارسات منظومة الحكم بحكوماتها وأحزابها على امتداد أكثر من عشر سنوات من تبعات وتداعيات طالت المجالات السياسية، والمالية، والاقتصادية، والاجتماعية. وتم تخصيص الجزء الثالث لعرض ما يمكن استخلاصه من استنتاجات ودروس عبر لتجاوز الإخفاقات، وتخطي الأزمات، واستعادة الثقة في الحاضر والمستقبل. ويعود الطيب اليوسفي في هذا الكتاب من خلال التفكيك والتحليل الى الهنات والمطبات التي وقع فيها جل رؤساء الحكومات السابقين منها في تقديره، « الإمعان في الشعبوية وإطلاق الوعود الفضفاضة وتقديم التنازلات والعجز عن انفاذ القانون ». ويصف الكاتب ما حدث لهؤلاء الرؤساء والأحزاب أثناء حكمهم وبعده ب « لعنة القصبة التي ظلت تطاردهم ولاحقتهم ولم تفارق أحدا منهم بل وطالت الدولة من خلال إضعافها ومحاولات تفكيكها في ظل التحولات والأزمات الدولية والإقليمية ».
يسلط الضوء على ما قمت به الصهيونية من أنشطة حوّلت بها أغلب يهود تونس إلى صهاينة من خلال متابعة الوثائق المكتوبة في هذه المرحلة، متابعة علمية شاملة.
مولدي قسومي يتابع حالة تونس في المرحلة الأخيرة ويواكب تحولاتها ويصنّفها و يربط بين مجالات التحول فيها، منهجه في ذلك اعتماد ما يوفره علم الاجتماع من أدوات . من خلال هذه المتابعة الدقيقة تبلورت ...