يتحدّث الكاتب التونسي عن سفره من تونس إلى تركيا ومنها إلى أربيل لتحمله سيارة عسكرية لمقاتلين أكراد إلى جبهة القتال في الموصل. قبلها كان التنسيق لأيام مع البيشمركة عن طريق صحفي سوري وبتشجيع من صحفي فرنسي كانت له تجارب سابقة في مناطق النزاع في أفغانستان والعراق وفلسطين. كانت الخطوة جرأة كبيرة من صحفي أراد فرض نفسه حتى على حساب سلامته الجسدية، وكان مؤمنا بأن مهنته تطلب الشجاعة قبل حتى الإمكانيات التي لم تكن متوفرة له في رحلته من دون حتى صحفي مرافق.