ربما كانت هذه اخر الرسائل في عالم لم يعد يعرف معنى الغياب .. كمن ينفث الروح في كون يرحل. أردت أن أحيي الكتابة حبا. قبل أن ينقرض الخط بسحره و تردده و بعض من دموع يسيل حبرا و تمحو حروفا. عندما تصير الكلمات لغزا على الورق يحمل بعضا من رائحة عطر زمن الهجر.. و قد أقنعت نفسي في خريف العمر. عندما لم يعد لدي ما أخسر أن أفعل كل ما أريد. كما لو كنت آلهة لها قدرة بعث شغف ولى...
يسلط الضوء على ما قمت به الصهيونية من أنشطة حوّلت بها أغلب يهود تونس إلى صهاينة من خلال متابعة الوثائق المكتوبة في هذه المرحلة، متابعة علمية شاملة.