إيفان أندرييفيتش مقتنع أن زوجته تخونه، فهو مستعد لأي شيء ليباغتها: يتعقبها ويراقبها طوال ساعات، يتجسّس عليها ويفتح بريدها بحثاً عن دليل، يختبئ ويجعل من نفسه أضحوكة...
على الرغم من طرافتها، تعتبر قصة "زوجة رجل آخر وزوج تحت السرير" مرحلة مهمة في مسيرة دوستويفسكي، لأنها تكشف عن روح الدعابة الخاصة لديه، والمبثوثة في كل أعماله حتى الأكثر مأساوية منها.