- Neuf


أيهما أفضل للإنسان أن يكون ظالماً أم عادلاً؟ إن كانت الإجابة عن هذا السؤال تبدو لك بسيطة سهلة، لا تحتاج إلى بحث أو إثبات، فاعلم أن الإجابة عنه قد استغرقت هذا الكتاب كله!
هذا هو كتاب أفلاطون الخالد والأشهر في تاريخ الفلسفة كله. كتبه على طريقة المحاورة كجميع كتبه التي وصلتنا، ويكون سقراط بطل المحاورة الذي يضع أفلاطون على لسانه أفكاره وفلسفته. وهو العمل الأعظم لأفلاطون فيما يتعلق بالفلسفة السياسية.
ولك أن تعلم أن كتاب الجمهورية هذا إلى الآن يعد مرجعاً في السياسة والأخلاق والتربية وعلم النفس والمنطق.
في هذا الكتاب صورة تفصيلية لحال العالم اليوم نسعى أن نمحيها، وصورة أخرى نأمل أن نوجدها. ولأن سقراط يحدثنا عن كل دولة والرجل الذي يمثلها. فإن لم تر دولة العدل من حولك فها هي الدعوة السقراطي الخالدة لتقيم دولة العدل داخلك.
Après une enfance triste, Félicité, fille de campagne, entre au service de Mme Aubain. Travailleuse et économe, elle traverse un quotidien ordinaire et morne, émaillé de malheurs. Quand sa ...