لا شيء يعتم الرؤيـة في وضح الطريق، ويذهب الأبصـار في مطـارح الأنـوار، ويوقع البشر في تيه وتيهاء، أكثر من الوهـــم الديني، فهو الداء العقام، الذي إن أصاب فإن البرء منه يعد من الصعاب العقاب. لماذا؟ لأن المرء يعيش الوهم، ويتوهم أنه على يقين، وهو غـائص في وحل الجهالة المفعمة بالثقة الزائفة، وتاليا يؤمن أنه الفرد الأوحد الذي حـــاز الديـن والدنيـا، وهو يعيش في غي وغواية. إن الذي ساهم في إنشاء ركائز الوهم الديني، ووطائد التضليل المذهبي، هو وجود عقل ماضوي، يجر الأمة إلى الخلف بسلاسل الموروث المزيف، والتراث الزائف، الذي يروي المرويات وفق الميل المذهبي، والنزعة الطائفية، ويخفي المرويات الصادقة التي لا توافق ذلك الانحراف المقيت. إن التحقق والبيان، واعتماد أقوال الله أولا، وعدم الانجرار وراء أقوال البشر من غير روية، من شأنه أن يلغي الوهم الديني، الذي يثير الشكوك، ويقيم للوهم دولة تهدم منازل العلوم، وتقوض بيوت العز والشرف.
Vous ignorez tout de lui. Mais il est le seul à pouvoir vous aider.
WILDE. SON NOM EST UNE ÉNIGME, TOUT COMME SON PASSÉ. Il a grandi dans les bois. Seul. Aujourd'hui, c'est un enquêteur aux méthodes très spéciales. VOUS IGNOREZ TOUT DE LUI. Il est pourtant le seul à pouvoir retrouver votre fille et cet autre lycéen disparu. Le seul à pouvoir les délivrer d'un chantage cruel. D'un piège aux ramifications inimaginables. Mais ne le perdez pas de vue.
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website