صعدت إلى ظهر السفينة العملاقة. وضعت يديها على رقبتها , و كأنها تسترد روحها . نظرت في الأفق , كانت تظهر فيه اليابسة بأبنية طينية متهاوية . اليابسة التي ستمشي عليها ليس ككل مرة. ستقابل سكانها بوجه مختلف. بعد أن أصبحت الولاية في قبضة أمة أخرى . تدرك فالنتينا التي عاشت سنوات عديدة في طرابلس أن الناس هناك لن يقبلونها كما في السابق .لن ينظروا إليها كما اعتادوا رؤيتها عندما كانت طفلة صغيرة تلعب مع أطفالهم و ينادونها ببنت الرومي.
Votre mémoire refuse de retenir les dates d'anniversaires ? Les numéros de téléphone ? Les noms de certaines personnes ? Votre liste de courses ? Et s'il suffisait de jouer avec vos émotions et ...