أتسمعونني؟ أترونني؟ أيصلكم صوت صراخي؟
أيشعر أي منكم بعويل روحي؟ أم اخترتم صم آذانكم كما جرت عادتكم؟
ستختارون الصمت مجددا. سيقرأ كل منكم هذه الكلمات.
سيشعر بالأسى لبضع ثوان ثم يطوي هذه الصفحة ليطويها النسيان كأنكم مطلقا لم تقرؤوا حرفا ولم تسمعوا كلمة.
وقد اخترتم صم آذانكم كيف تمكنتم من صم ضمائركم؟
لا تتساءلوا كثيرا من أنا؟ متى وأين؟
فأنا أسطورة كل مكان وكل زمان.
واسمي لن يكون سوى مجرد اسم ضمن لائحة طويلة ضاعت في غياهب النسيان.
Sous la forme d'une lettre posthume à son grand-père, Delphine Minoui, journaliste franco-iranienne, raconte ses années passées à Téhéran, de 1997 à 2009. Elle porte un regard neuf sur son pays ...