

أنا ابن الحرب، لا أمّ لي وآبائي الثلاثة أثافي جعلوا مني نارا لقدر ما فتئ يشتعل ويحرق البلاد… فتلتهم النيران ماضيها وحاضرها ومستقبلها وتأتي على الأخضر واليابس فيها تأكل بدورها أبناءها وتوجز كل أسرارها في سر واحد إنها بلاد اللعنة. كانت الحياة مرت بقربي ذات يوم ولم انتبه إليها وقتها مأخوذا بأبدية العيش وكنت وقتها أطيل النظر في مرآة صغيرة عثرت عليها في صندوق خشبي لجدتي؛ مزهوا كنت أحدق في وجهي من خلالها أما الآن فأنني أصنع من دموعي مرآتي. وها أنا الآن وحيد كغابة مجهولة تحترق وحدها.
A vingt-sept ans, Miranda semble appartenir à un drôle de club : celui des enfants qui n'ont manqué de rien sauf de cette joie pure, essentielle, que certains ressentent du seul fait d'être en ...