

لا تحتاج مسألة الهوية اليوم إلى التأكيد على أهميتها في مختلف مجالات الحياة، فهي لا تغيب عن جل الأطروحات الفكرية والممارسات والمواقف، مجالات خصبة ومتنوعة حاول الباحث أن يسبر أغوارها معتمدا في ذلك على مقاربة شمولية تستمد مقوماتها من تجاربه وأفكاره ومن الحقل الثري للعلوم الإنسانية.
يمكن أن نستغل الهوية إيجابيا فتصبح تأصيلا للذات وجسرا للتواصل أو سبيلا فتغدو منهجا متحجرا باعثا على الانغلاق والتعصب. فكيف نسمو بالهوية ونحميها من التحقير والاستهجان ونجعل منها في آن واحد وسيلة للسمو والانفتاح.
La Palestine n'est pas une terre vierge, encore moins une terra incognita. Son histoire est une longue série de conquêtes et de reconquêtes, abouties parfois, rêvées le plus souvent. ...