هذا الكتاب ليس حكيًا تاريخيًّا مجردًا لقصةِ الجوهرة المفقودة أو "الأندلس" بقدْر ما هو توثيقٌ علميٌّ لمجهودات خلّاقة في العلوم الطبيعية والأدب والفلسفة وعلم الفلك وفنون العمارة والموسيقى وفنِّ الذوق العام أو "الإتيكيت" بالأندلس. هذا الكتاب يقدمُ للقارئ- بجوار أحداث التاريخ وعبَره- طرائفَ ومعلوماتٍ ربما يعرفُها لأوَّل مرَّة، وهو في اعتقادنا وجبةٌ ثقافية تاريخية فكرية وأدبية تُضيف إلى كتب تاريخ الأندلس جهدًا ملموسًا، وشيئًا جديدًا يتمثَّل في التحليل والفهم والإشارات التي نرْجو أن نكون قد وُفِّقنا فيها. ولأنَّ التاريخ شعاعٌ من نور الماضي يضيء دروبَ المستقبل؛ نقدمُ هذا الكتاب الذي يجدُ فيه القارئ تأريخًا للماضي الزاهر، وتوضيحًا للمنهجِ العلمي التجريبي الذي كان العربُ سبّاقين إليه؛ ووقوفًا على حركة الفلسفة ومآثر ابن رشد، ومتعة في قصائد الشعراء الأندلسيين وموشَّحاتهم الخالدة، وسوف يُعجبه بالتأكيد أدب "ابن عبد ربه" وشعر "أبي البقاء الرندي" وعبقرية "لسان الدين بن الخطيب". وكلُّنا أملٌ أن نعيد للكتابِ التاريخي أهميتَه، وأن يعي شعبُنا المصري وكافة الشعوب العربية ما للتراثِ من جوانبَ مضيئةٍ، بعيدًا عن الحروب والدماء وألاعيب السياسة ونزاعات الفرق الدينية.
"Les terreurs ne ressemblent pas aux bêtes qui les provoquent. Les affects n'ont pas les traits des ouragans dont la menace les effraie. Les blessures ne ressemblent pas aux armes. Les tristesses ne ressemblent pas aux mots." Pascal Quignard.
La jeune Kusum, devenue veuve à huit ans, revient dans sa famille aux bords du Gange. Discrète, dissimulée par ses vêtements de deuil, elle grandit sans que nul ne la remarque ; Jusqu'au jour où un Sanyasi vient s'installer dans le temple de Shiva... Sensibles et émouvantes, les nouvelles de Rabindranath Tagore nous entraîne dans un voyage coloré et plein de lyrisme.