ثروة الإنسان الأخلاقية من صدق وأمانة وكرم ورحمة هي ما تثمن قيمته من احترام واعتزاز بين الناس، وما كانت الثروة المادية قيمة للإنسان يوماً إلا بقدر ما سخرها لخدمة ثروته الأخلاقية. وهكذا بُنِي هذا الكتاب على طَرْح الأسئلة؛ للوصول لقناعتِنا الشَّخصية بمكارم الأخلاق، ولتنمية السُّلطة الأخلاقية الداخلية في نفوسنا، فهي العاصم من الانْزِلاقِ إلى قُبْح الرَّذيلة، وهي البوصَلةُ الدَّليلة على السُّموِّ بمكارِم الأخلاق هيَ الأخٔلاقُ تَرَفعُ كلَّ بيتٍ .... وإنْ كانَ البناءُ مِنَ الجَريدِ فما يُجدِي البِناءُ بلا ضميرٍ .... وإنْ كانَ الجدارُ مِنَ الحديدِ