صقلية، 16 أبريل 1677. يُعيِّن نائب الملك كارلوس الثالث، قبل موته المفاجئ، زوجته دونَّا إليونورا خلفًا له. تتعرض دونَّا إليونورا لمكائد عديدة من أسقف المدينة وأعضاء المجلس الفاسدين الذين يعارضون حكمها، فتستخدم فطنتها وشجاعتها لكشف جرائمهم، وتسعى إلى تطبيق تدابير عدة تغيِّر بها حياة سكان باليرمو الذين يعانون الفقر والبؤس.
يعالج الأديب الإيطالي الكبير أندريا كاميلليري ذلك الحدث التاريخي الاستثنائي الذي استمر سبعة وعشرين يومًا فقط – أي دورة قمر واحدة – في إطار روائي يتميز بالتشويق والمتعة وخفة الظل.