وَاهِمٌ من يظن أنه يمكن تزوير التاريخ أو تجميله أو من يعتقد أن من يكتبه هم المنتصرون أو الأقوياء فقط، فالتاريخ طويل النفَس، بعيد النظر ومنصف في نهاية الأمر إذا ما حُقق ونُظر في أصوله ومناهج كُتَّابه. من الممكن محاولة إخفاء الحقيقة ولكن من المستحيل طمسها، وهنا يأتي دورك أنتَ قارئ التاريخ، هل يقف بك الأمر عند القراءة السطحية للأحداث دون وَعي وإدراكٍ ومعرفةٍ ببواطن الأمور؟!
أم أنك تحتاج إلى بحث وتنقيب وأن تفرق بين وجهة نظر كاتب التاريخ وبين التاريخ نفسه؟! ومعرفة المصادر الموثوق بها والمعتبرة، وألا تنخدع بالعناوين البراقة!”