حوالي منتصف النهار وقف شاب عند عتبة الباب وقال بصوت كخوار البقر أفيقوا. كم تنامون، يبدو أن السيد سيخسر. كثيرو النوم ضعيفوالهمة لا يشتريهم الملوك انتفض الجميع. أنا لم أعد للنوم بعد الحادثة، فكنت أول المتيقظين.
لم أكن مثل الرفاق. كل كلمة تشعل حريقا في حطبي. خوفني كلامه وتخيلت نفسي بين يدي فلاح أو تاجر سيسلخ جلدي. سأعيش حياة الكلاب وأقضي كل حياتي ألهث. جمعنا أغراضنا البسيطة وربط كل طفل الصرة إلى ظهره وعند الخروج ناول الشاب كل واحد منا طاقية مبطنة بالقطن طويلة بإمكانها أن تحمي الرأس والأذنين. وكيسا من قماش أبيض فيه بعض المأكول. وساقنا أمامه، هو كالأسد يزأر ونحن كخرفان منع عنها الثغاء الكلام لا، واضح.