يحاول الكتاب تعقب مسار عائلة البارودي التركية الأصل والحنفية المذهب التي نجحت في تأسيس بيت علمي عريق، والصعود في سلم الوجاهة الاجتماعية تزامنا مع عودة أبناء حسين بن علي، محمد الرشيد باي، وعلي باي الثاني ، استرجاعهما لمقاليد الحكم من يد علي باشا الأول. فكانت أكثر العائلات المقربة من البلاط الحسيني، حين سعى البايات الحسينيون إلى الاعتماد عليها كمثيلاتها من بيوتات العلم الحنفية والمالكية لدعم نفوذهم وتثبيت أركان ملكهم.