إن ما ميّز الحرب العالمية الأولى ليست فقط تطوّر الأسلحة التي أستعملت فيها، الأمر الذي تسبّب في وقوع عدد كبير من الضحايا، أو تعدّد التحالفات حيث سعت كل دولة، خاصة الكبرى منها إلى البحث عن حليف يؤازرها ويكون بمثابة السند القوي لها في تلك الحرب، فكان الحلف التركي – الألماني الذي واجه الحلف الفرنسي الإنكليزي، ولكن أيضا بروز نوع أخر من الحروب لا يقل شراسة عن الحرب العسكرية بأسلحتها المتنوّعة، المتمثّل في الحرب الدعائية. حيث أدركت الأطراف المتصارعة، خاصة الكبرى منها أنّ الأسلحة لوحدها لم تعد كافية للخروج منتصرة في تلك الحرب لذلك عمل كل طرف منها خاصّة الحلف التركي – الألماني والحلف الفرنسي – الأنكليزي على كسب ودّ وتعاطف الرأي العام العالمي بما فيه خاصّة سكّان المغرب العربي ودفعهم بالتالي إلى مساندته في تلك الحرب إدراكا منه لأهمّية وزنهم في ترجيح كفّة الحرب للطرف الذي ينجح في إستقطابهم واضعين كل الإمكانيات والوسائل التي توفّرت لديهم – آنذاك – للتأثير على الشّعوب الموجّهة إليهم دعايتهم.
Ce qu'il faut dire ? Ce qu'il faut taire ? Chacun de leur côté, Auburn et Owen charrient le poids d'un lourd passé. Elle, jeune femme fonceuse, est bien décidée à saisir sa chance. Lui, artiste insaisissable, tire ses tableaux des confidences des autres. Lorsque, par hasard, Auburn pénètre dans la galerie d'Owen et s'y fait embaucher, l'attirance est immédiate. Mais l'ombre des non-dits s'invite bientôt dans leurs rapports. Quant à une confession, elle les condamnerait sans doute à jamais...
Meilleure romance 2015 par les lectrices américaines