تفطنت مبكرا إلى أن الألعاب الأولمبية ليست مجرد مسابقات ومباريات بين البعثات الرياضية إلى مدينة ما ، في بلد ما ، في حيز زمي ما ، تقيم فقط بمن فاز ومن خسر ، أو بعدد الميداليات التي يحرزها هذا البلد أو ذاك ، أو بورقات ملونة وتقارير إخبارية تعرض على قنوات تلفزيونية حول العالم . بل هي أهم من ذلك وأعمق ، إلى حد أنها نالت مني شغفا عظيما شغل البال والاهتمام ، فرحت أبحث في أعماق الألعاب عن القيمة والمعنى والهدف الأسمى والأدنى .