ليست فكرة أن العمل يمكن أن يكون فيه إشباع وتحقيق للذات، وأنه أكثر من ضرورة، إلا "اختراعاً حديثاً". في زماننا هذا، لا تقف آمالنا عند حد تلقّي أجرٍ لقاء عملنا، بل ننتظر أيضاً أن نجد فيه معنى ورضاً وإشباعاً. هذا تطلّع كبير جداً، وهو يفسّر كثرة أعداد من يعيشون "أزمة هوية" في حياة العمل.
إن كتاب "عملٌ تحبه" مصمّم ليساعدنا في التوصل إلى فهم أنفسنا فهماً أفضل بغية العثور على عمل مناسب لنا.