فَمَا الّذِي لَمْ يُقْرَأ بَعْد مِن محمود المسعدي عَقِب كُلِّ ما أُنْجِز من بُحوث؟ قَدْ لا نُبالغ إنْ ذَهَبْنا إلى أنَّ المُنجَزَ من القراءات في شأن أعمال المسعدي الإبداعيّة، تحديدًا، هُو من قبيل التمهيد لِقراءة بل لِقراءات أُخرى، لعلّ جُلّها لم يتحقّق بَعْدُ، تلك التي تكشف عن عميق المراجع الفاعلة في ثقافة الكتابة المِسْعديّة مِن عِرفانيّة عربيّة إسلاميّة و مِثاليّة غربيّة ألمانيّة، حَسَب الترجمة الفرنسيّة لها ، و فرنسيّة و غيرها، كالّتي أَلْمَحَ إليها المسعدي في النصوص – العَتبات الواردة في مُقدّمات أعماله الإبداعيّة، و قَدْ وَشَّى بها أيْضا طَوَالِع الفصول و الأجزاءِ، و كان لها صدى عميقٌ في لعبة التناصّ و تنادي الأصوات هَمْسًا و إخْفاءً .