كانت هذه الرسالة التي قاربت بين رضا لينين الشيوعي وعزيز السلفي في نظرتهما القاتمة والناقمة على مستقبل موطنهما . بعد ذلك بأسبوع كان سعيد في مقر عمله بقنصلية تونس ببروكسال ينظم رحلة لتل أبيب بإشراف يونس شقير الإبن المدلل للشيخ سالم الزيتوني المكلف بمهمة بالسفارة .