وأنت تقرأ هذه الروايية تتسأل تتسائل ما الذي جعلك تقسام هذا الإنسان الصرصار جوه المظلم والنتن، وهي مقسومة إلى قسمين: تحت الأرض ويتحدث فيها البطل القميء عن نفسه ونتعرف على هذه الشخصية التي لا تحب أحداً بل ربما تكره الجميع ومهمتها تعكير صفو كل من حولها، أما القسم الثاني: مهداة إلى الثلج الندي: ففيه يتحدث هذا البطل عن بعض المغامرات التي عاشها ويروي تفاصيل الأحداث التي مرت في حياته.
لقد اقتضى حكم التاريخ ان تكون في تونس اليوم الأمازيغية البربرية والمتوسطية والإفريقية المستودع الثانوي لهويتنا والعالم الإسلامي مستودعها الرئيسي والأمة العربية مستودعها الحاسم , وإن كان من ...