و إذا كان هذا العمل قد قام على دراسة للنصوص التي ألفها التونسيون, فلا نظن الأمر يختلف كثيرا عما جاء في بقية الأقطار العربية . و قد لاحظنا هذا و نحن نقارن بين النصوص, غير أن المجال لا يتسع لمقارنة شاملة . و هو مجال بكر جدير بأن يكون موضوع دراسات قادمة, فليس غريبا أن تثبت البحوث أن أدب الطفل العربي واحد و إن اختلفت الأقطار , فالمصادر متشابهة و الخصائص متقاربة, و الدراسة النصية وحدها قادرة على إبراز هذه الجوانب .