يعكس كل المنتوج الفكري و الأدبي للصغير بن يوسف, معرفة كبيرة بالمصادر المشرقية و المغربية التي كانت متداولة في مكتبات تونس, و التي اطلع عليها و استعملها في مختلف كتاباته. ربما هو لا يكتب بالعربية الأدبية التقليدية, و إنما استعمل لغة لهجة دارجة مهذبة, و التي نجدها في الحقيقة سائدة و مستعملة في عقود الإشهاد و مراسلات الدولة و دفاتر حساباتها.