 
	   
	  	
        
		
    
                
                
              
            
          كانت الصدمة أعلى بكثير من سقف توقعات نوح و انتهت السهرة بحزن راق أنيق ، حزن جامع مانع مهيب رهيب ... حين تعلقت العيون و الآذان بما بثه التلفاز اختلطت المشاعر بين فخر و وجع ، الألم عظيم و الإنجاز أعظم . هذا هو البطل .. إنها صورته .. إنه اسمه خطه بدمائه على تربة طاهرة عصية على الطغاة و الخونة . جثث المجرمين صففت على الرمال كالجيف ، نفق أغلبهم وفر عدد قليل منهم خارج الحدود .
