إلى اللواتي على قارعة الطريق و صورتهن توحي للمجتمع بالخطأ و الخطيئة و هن على موعد صائب مع قلب يفكر و يهزم عقلا يكفر ! إلى اللواتي تعشن موسم جني نعوت المجتمع كل ليلة على فراش الرصيف الرطب و تنهضن فجرا لحليب الأطفال الرضع. إلى اللواتي لبسن قسوة الناس و قسوة الأيام. كسوة العمر و لم يحتسب لهن أمر. فهل أصبحت المرأة مجبرة على إثبات قدرتها , حاملة لبرهان إنجازاتها و نجاحاتها لتقنع العالم أنها تستحق فقط حقها و مكانها دون خصم؟