في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة.
في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب:
«لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا… نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب «الخلافة» من تأليف شكري مصطفى
في الصحف… ونحن نحذر، في حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي».
يكشف إبراهيم عيسى في روايته الجديدة الوقائع المسكوت عنها، والأحداث الأكثر غرابة، والأغزر غموضًا، والأسرار المخفية، والتفاصيل المروعة، التي ولدت معها ظاهرة الإرهاب الديني في منتصف السبعينيات في القرن الماضي ثم اجتاحت العالم حتى الآن.
قد تصدمك الحقيقة، لكنك على الأقل ستكون قد عرفتها.
En 1860, une aristocratie décadente et appauvrie, sourde aux bouleversements du monde, règne encore sur la Sicile. Mais le débarquement des troupes de Garibaldi amorce le renversement d'un ordre social séculaire. Conscient de la menace qui pèse sur les siens, le prince de Salina se résigne à accepter l'union de son neveu Tancrède avec la belle Angélique, fille d'un parvenu. Ultime concession qui signe la défaite du Guépard, le blason des Salina...
Le prince sicilien Giuseppe Tomasi Di Lampedusa (1896-1957) mourut juste après avoir écrit Le Guépard, son unique roman. L'adaptation cinématographique de Visconti, avec Alain Delon et Claudia Cardinale, a obtenu la Palme d'or à Cannes en 1963.