ما يكتبه حسونة المصباحي يقرأ لأن قصصه تقطر كلماتها عفوية و بساطة, ربما لأنه ينهل من مورد تجربة معاشة ويطاق العنان لخزان من ذكريات طفولية مأسوية.و من حاضر مسكون باليأس و الخطر.الكمية الهائلة من الطفولة التي في قصصه أتمنى أن تكون في حياته أيضا و خصوصا,فحياة بلا طفولة هي لا حياة . و الشيخوخة ليست حالة مدنية بل حالة نفسية. و جل شيوخ هذا العالم الهرم حتى الكآبة لم يتخطو الثامنة عشر بعد.