واحدة من الروايات التي تسبب لك الأزمة، تصنّف الرواية على أنها ملتزمة ومن أدب المقاومة، بيد أن فعل المقاومة يتحصر في صفحتين ربما.
يقدم سندر غرثاس أنموذجاً لرجل الدين الصامت على الظلم، بل والمعاون لهذا الظلم في بعض الأحيان بدعوى إرادة الله، هذا النموذج يجسده موسان ميّان الراهب، والذي تتحوّل حياته إلى صلوات ليس على روح صديقه القديم باكو آل ديل مولينو، بل لتخفيف تأنيب الضمير.
رامون خوسيه سِنْدِر Ramón José Sender من أبرز الروائيين الإسبان، ومن أكثر من ترجمت أعمالهم إلى اللغات الأجنبية بعد ثِربانتِس. ولد في بلدة تشالامِرا دي سنِكا Chalamera de Cinca، وعمل في شبابه صحفيّاً ومديراً لمجلّة «تِنسور» Tensor. بدأ الكتابة روائياً واقعياً، ضمن حركة التسييس العامة للحياة الأدبية التي قامت في الثلاثينيات من القرن العشرين فركز في أعماله على تاريخ إسبانيا والقضايا الاجتماعية. من أهمّ رواياته التي سبقت الحرب الأهلية «إيمان» (1930) Imán وقد كتبها إثر زيارته للمغرب منتقداً الحرب عليها، و«السيد ويت في مأزق» Mr. Witt en el cantón التي حصل بسببها على الجائزة الوطنية للأدب. والروايتان واقعيتان وتتعارضان مع النزعة التجريبية التي ميّزت الأدباء الطليعيين في العقد السابق. سجن لنشاطه السياسي ومُنعت رواياته في ظل حكم فرانكو والحرب الأهلية، كما قامت جماعة من الحزب الوطني بقتل زوجته. وبعد أن قاتل في الحرب الأهلية إلى جانب الجمهوريين هاجر في عام 1938 إلى فرنسا ومنها إلى المكسيك، وانتهى به المطاف في عام 1942 في الولايات المتحدة الأمريكية التي حصل على جنسيّتها عام 1946، ودرّس الأدب في عدد من جامعاتها.
Sur les glaces sauvages de l'extrême Norvège, dans le clair de lune, une jeune femme trône en déesse obscure. Enfant recluse, responsable de l'accident qui emporta sa mère sous ses yeux, elle grandit loin de tous, poursuivie par le cri des ombres. Elle est Dina, Ève brûlante, éternelle indomptée qui chevauche à travers vents et livre au monde sa litanie furieuse.
" Un long poème épique nourri de Bible et traversé par les bourrasques, tels les orages d'un Giono nordique. Un livre qui ferait un poète de n'importe quel lecteur et qui, la dernière page tournée, lui insuffle sa force et sa vérité. " Ingrid Carlander, Le Monde diplomatique