لقد أصبح أسد بن الفرات شخصية إستقطابية جمع بين مذهبين في الفقه فكان متفردا في شخصيته الفقهية ثم ولي القضاء وكان يعتمد المنهجين في الحكم متأثراً بالفكر الاعتزالي ليجتهد رأيه فتفرد في صفة القاضي وانضاف إلى تلك الصفة صفة القائد العسكري والفاتح في دار الاسلام توسعاً في حضارة جديدة هي الحضارة الغربية في جزيرة صقلية…