حسين المطوّع

تراب

ISBN: 9789938992779

15,000 TND

Quantité
En stock

  Garanties sécurité

(à modifier dans le module "Réassurance")

  Politique de livraison

(à modifier dans le module "Réassurance")

  Politique retours

(à modifier dans le module "Réassurance")

Guarantee safe & secure checkout

ماذا لو لم تعد المدينة بدورها واسواقها مركز الحياة؟ وماذا لو انحصرت حياة مجموعة بشرية برمتها بين أسوار المقبرة؟ هل يمكن أن يقدر لها إبداع نمط مغاير للحياة؟ هذه هي رواية تراب، قلب لنظام الكون وثورة على سننه. عندما تعجز مجموعة بشرية عن الانتماء إلى هذه الحضارة، لا يبقى لها إلا أن تبني سوراً تنعزل به عن الوجود. ولكنها إذ تسعى إلى إنشاء وجودها المخصوص، لا تلبث أن تفيق على حقيقة مفادها أن ذلك البناء لا يعدو أن يكون قبراً جماعياً مترامي الأطراف. يزعزع هذا الكتاب، بما يطرحه من أسئلة وجوديةعميقة، ركناً مطمئنا في عمق الذات الإنسانية أنشأه فكر الحداثة، وخلاصته أن الإنسان مسيطر على هذا الكون تمام السيطرة. لا، لم يكن الإنسان يوماً كذلك! وأقصى ما بلغه من إمكان ، هو سيطرته على صناعة الوهم. ولعل أكبر وهم هو تأجيل التفكير في الموت إلى حلول لحظة الموت. رواية تراب نص يضمر أكثر مما يظهر، فدعه يعتمل في ذاتك، ولا تبحث عن منطق للأحداث ، فلا أحد من النائمين أخبرنا عما يحدث تحت التراب، ولا أحد من الصاحين خلده التراب.

Editeur
دار مسكيلياني
Langue
arabe
Nombre de pages
280
Date de parution
2017
Etat de disponibilité
Disponible
Auteur
حسين المطوّع

حسين المطوع

كاتب ومصور فوتوغرافي كويتي من مواليد سنة 1989، حاصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت، ودرس الفلسفة كتخصص مساند في المرحلة الجامعية. بدأ مشواره الأدبي كشاعر عام 2009 وشارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية. وفي عام 2015 بدأ بكتابة القصة القصيرة وهي السنة التي فاز فيها بالمركز الأول بمسابقة "شاعر الجامعة وقاصها" على مستوى جامعة الكويت. ومن بعدها اتجه لكتابة القصة والرواية حيث نشر روايته الأولى "تراب" في نهايات سنة 2017. ومن ثم أصدر قصته الفائزة بهذه الدورة والموّجهة للأطفال بعنوان "أحلم أن أكون خلاط إسمنت" عام 2018.

Nos lecteurs ont également choisi

November 9

33,200 TND
Availability: Out of stock

C'était en novembre, le neuvième jour du mois. D'emblée, lorsqu'il a rencontré Fallon, Ben a compris ses cicatrices, les a pansées, les a aimées. Alors qu'à 18 ans, à la suite d'un tragique accident, Fallon voyait s'écrouler son rêve d'actrice, Ben – Ben et son charme, Ben et sa drôlerie d'aspirant-écrivain – lui a redonné confiance. Cette journée, ils l'ont passée ensemble, une magie de tous les instants. Le soir venu, ils ont promis : chaque 9 novembre, dans les cinq années à venir, ils se reverront. Une date pour tout revivre. Une date pour tout comprendre. Et braver l'impossible...

" Étoudissant. Poétique. Brut. " 20 Minutes

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website