ماذا لو لم تعد المدينة بدورها واسواقها مركز الحياة؟ وماذا لو انحصرت حياة مجموعة بشرية برمتها بين أسوار المقبرة؟ هل يمكن أن يقدر لها إبداع نمط مغاير للحياة؟ هذه هي رواية تراب، قلب لنظام الكون وثورة على سننه. عندما تعجز مجموعة بشرية عن الانتماء إلى هذه الحضارة، لا يبقى لها إلا أن تبني سوراً تنعزل به عن الوجود. ولكنها إذ تسعى إلى إنشاء وجودها المخصوص، لا تلبث أن تفيق على حقيقة مفادها أن ذلك البناء لا يعدو أن يكون قبراً جماعياً مترامي الأطراف.
يزعزع هذا الكتاب، بما يطرحه من أسئلة وجوديةعميقة، ركناً مطمئنا في عمق الذات الإنسانية أنشأه فكر الحداثة، وخلاصته أن الإنسان مسيطر على هذا الكون تمام السيطرة. لا، لم يكن الإنسان يوماً كذلك! وأقصى ما بلغه من إمكان ، هو سيطرته على صناعة الوهم. ولعل أكبر وهم هو تأجيل التفكير في الموت إلى حلول لحظة الموت.
رواية تراب نص يضمر أكثر مما يظهر، فدعه يعتمل في ذاتك، ولا تبحث عن منطق للأحداث ، فلا أحد من النائمين أخبرنا عما يحدث تحت التراب، ولا أحد من الصاحين خلده التراب.
كاتب ومصور فوتوغرافي كويتي من مواليد سنة 1989، حاصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت، ودرس الفلسفة كتخصص مساند في المرحلة الجامعية. بدأ مشواره الأدبي كشاعر عام 2009 وشارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية.
وفي عام 2015 بدأ بكتابة القصة القصيرة وهي السنة التي فاز فيها بالمركز الأول بمسابقة "شاعر الجامعة وقاصها" على مستوى جامعة الكويت. ومن بعدها اتجه لكتابة القصة والرواية حيث نشر روايته الأولى "تراب" في نهايات سنة 2017. ومن ثم أصدر قصته الفائزة بهذه الدورة والموّجهة للأطفال بعنوان "أحلم أن أكون خلاط إسمنت" عام 2018.
Né en 1922 et décédé en 2010, José Saramago était un écrivain portugais. Il a reçu le prix Nobel de littérature en 1988. Son œuvre est traduite dans le monde entier. Ses romans sont disponibles en Points.
Le royaume des Sept Couronnes est sur le point de connaître son plus terrible hiver : par-delà le Mur qui garde sa frontière nord, une armée de ténèbres se lève, menaçant de tout détruire sur son passage. Mais il en faut plus pour refroidir les ardeurs des rois, des reines, des chevaliers et des renégats qui se disputent le trône de fer.
Tous les coups sont permis, et seuls les plus forts, ou les plus retors, s'en sortiront indemnes...
Rachid Benzine fait partie des " nouveaux penseurs de l'islam ", qu'il a décrits dans le livre très connu qui porte ce titre publié par Albin Michel (2004). Il enseigne à l'Institut d'Etudes Politiques d'Aix-en-Provence.