نجد في رواية «قيامة الحشّاشين» مكوّنات الرّواية التاريخية في بعدها الفانتازي حيث تتجاور الوقائع المثبتة تاريخيا بالقصص والحكايات العجيبة والأسطورية وقد نجح الكاتب في شدّ القارئ لأحداثها ومدوّنتها التراثية بتوظيفه لعناصر الرّواية البوليسية بما فيها من مطاردة وتشويق وحضور لعناصر الشرطة والتحقيق وزاد في مضاعفة عناصر الرّعب والهلع بما استقدمه من قصص السحر الأسود والطلاسم والرموز ، كلّ ذلك في لغة عربية جميلة بمعجمها وتراكيبها الأصيلة وقوية الدّلالة
الهادي التيمومي أو الهادي المقدم, ولد في 13 جانفي 1949 بـالكبّارة من معتمدية نصر الله من ولاية القيروان، أستاذ ومؤرخ جامعي تونسي.بعد إحرازه على الأستاذية في التاريخ عام 1971 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، أعد عام 1972 شهادة الكفاءة في البحث، اختصاص تاريخ معاصر، وناقشها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنيس الفرنسية وكان موضوعها: الاستعمار الفرنسي وتوطين أنصاف الرحل بالسباسب التونسية: شراحيل 1905-1925. يعتبر الهادي التيمومي من أكثر المؤرخين الجامعيين التونسيين إنتاجا، وقد نشر العديد من العناوين منهم :النشاط الصهيوني بتونس (1897-1948),نقابات الأعراف التونسيين (1932-1955,تاريخ تونس الاجتماعي (1881-1956),مفهوم الامبريالية من عصر الاستعمار العسكري إلى العولمة و كيف صار التونسيون تونسيين؟ .
Les lettres d'Ichirô, élève au lycée de Tokyo, et d'Isoko, sa mère, qui vit à la campagne, tissent un lien unique que la séparation rend encore plus fort. Touchante est la délicatesse maternelle qui respecte la liberté et la sensibilité de son fils à une époque aussi douloureuse que celle d'Hiroshima au temps de la guerre. Touchante est la plume d'Ichirô quand il écrit : "Faites rage, lames et vents du monde impur, moi j'avance dans la vie, aux côtés de ma mère."
La jeune Kusum, devenue veuve à huit ans, revient dans sa famille aux bords du Gange. Discrète, dissimulée par ses vêtements de deuil, elle grandit sans que nul ne la remarque ; Jusqu'au jour où un Sanyasi vient s'installer dans le temple de Shiva... Sensibles et émouvantes, les nouvelles de Rabindranath Tagore nous entraîne dans un voyage coloré et plein de lyrisme.