اندهشت ليلتها " أنكا " لما سمعت من الشاعر من اتّفاق أرادته الصدفة بينهما وبدا في عينيها الفرح المشوب بالحزن والخوف، وقامت للرقص كما يقتضي عملها وهي تقول : قم نرقص أيها الشاعر.
فقال : حاضر سيّدتي وقد ذكّرتني بفيلم " الأمير والراقصة " لـ " مارلين مونرو " و " لورانس أوليفييه ".
فضحكت أنكا قائلة : أعرف هذا الفيلم وأنت عندي أحسن من الأمير.
فابتسم الشاعر قائلا : وأنت عندي أجمل من مارلين مونرو.
وكان أن رمى برنسه جانبا وقام يراقصها على أنغام أغنية Ala la la la long لبوب مرلي، والملهى يعجّ بالزوار المنبسطين بين فريق جميل من الراقصات الحسناوات الكاسيات العاريات اللواتي كنّ يلمعن كالنجوم بين المؤثرات الصوتيّة والضوئيّة والديكور حتى خيّل إلى الشاعر أنه بين أولئك الفاتنات المتبرّجات كربّ الأرباب زيوس بين ربّات الرشاقة والجمال والفنون مثل أثينا وأرتميس وأفروديت رمز اللذّة والحياة.