عندما تتقاطع مصائر ضابط أمن الدولة، العقيد أشرف عاصم العمري، والدكتور مالك الجندي، أستاذ الأدب العربي القديم ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، والناشطة بحركة «كفاية» ليلى عمر، في الأشهر الثلاثة الأخيرة قبل ثورة 25 يناير 2011، لا يستطيع أحد التكهن بالتحولات الجذرية التي ستغير حياة كل منهم إلى الأبد. رواية سياسية رومانسية بقلم واحد من أهم كُتاب جيله، حمدي عبد الرحيم، الذي فازت روايته الأولى، «سأكون كما أريد»، بجائزة أفضل رواية من معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2012.