

بيت ظلام ، ملامح وجهو نرى فيهم ما بين شمعتين قريب يذوبوا ، نرى في الرّعشة متاع الضّو كيفاش تمشي وتقوى والشّمع يقاوم، موزيكا صوفيّة تبخنس وصوتو مكسّر السّكات اللّي ليه مدّة عشّش مابيناتتا ، يحكيلي على تصوّرو للدّنيا ، قاعد يقلّي اللّي على حسب تقديرو ، الوجود بدى من برزخ ، بين موت وحياة ، بين هواء وفضاء ، نمشيوا ونرجعوا ، نتعبوا ونرتاحوا ، هو يحكي وانا ماعادش مركّزة معاه فاش يتحدّث ، ظهرلي يهزّ وينفض آما آنا نموت على هزّانو ونفضانو ونموت على كلّ حاجة فيه . جبدت سيڤارو شعّلهولي ، قربتلو حشيت خشمي في رقبتو ، نحبّها ريحتو ديما بنينة ، جبدت نفس قويّ باش نعبّي بيه رواريّا ، خاطر عارفة اللّي ليلتها آخر ليلة باش نشوفو ، آخر ليلة باش نشمّ ريحتو ، باش نسمع صوتو ، باش ننطق اسمو … تعّبني هالثلاثة السّنين الإخرانين فدّيت من عرسو بالحريّة ، نحبّ ندخّلو لحبسي ، نحبّوا يكون شمسي وبرقي ، مع مدّو نعلّي ومع جزرو نوطّي ، ساكتة وفِي مخّي ألف حكاية ، نحبّ نحلّلوا قلبو ونحطّ لتصويرتي مرايا ، نخاف تهرب بيّا منڤالة الزّمان وما نشبعش بيه ، نحبّ نكون شهرزاد لياليه ، نحبّ نمشي على سراط حبّو ونبنيلو عالم يعتكف فيه ، نسرقو مالدّنيا ونهرب بيه ، ندخل في وسطو ونعشّش فيه ، نغفى في عينيه ، نقرب منّو نسكن ونستلبس عليه .....
Comme son père, et comme le père de son père, Hassan vit de la culture des olives dans le petit village palestinien d'Ein Hod. Mais en 1948, lors du conflit qui suit la création de l'État ...