يُقدم لنا محمد المنسي قنديل في هذا الكتاب المُمتع شخصيات مختارة من موسوعة أبي فرج الأصفهاني الشهيرة «الأغاني». في هذه الصفحات يتراجع رجال السُّلطة قليلًا ليتقدم الشعراء... يخفض الفرسان سيوفهم حتى يعلو همس العشاق... يتوقف صليل السيوف حتى يتواصل إيقاع اللحن والغناء... عشاق معذبون يعيشون ما بين حرارة اللقيا ومرارة البين، وعندما يسمعون حداء القوافل يلفظون أنفاسهم الأخيرة...
يُقدم لنا محمد المنسي قنديل بأسلوبه العذب صفوة من الناس، رفعهم جهدهم العقلي عن طبقتهم العادية، بداخلهم بذرة من الطموح القلِق، يتأرجحون بين الأحلام التي يسطرونها في كلمات القصائد، وبين تقاليد الصحراء التي لا ترحم... أناس عبروا بكل صراحة عن مشاعر الهوى المستعر، والشهوة الصريحة، والرغبة في الحياة، فيُعيد لنا جمال أُنس الليالي الخوالي.
وتبقى شخصيات «الأغاني» - واقعية كانت أو خيالية - خليطًا من الحب والجنون والرغبة، تحلق عاليًا قبل أن يهبط بها مدار الوهم... ولعل هذا أحد أسرار إمتاع هذا الكتاب البديع.
On raconte que la petite Rafara vivait avec sa famille dans son village d'Afrique. On raconte qu'un jour, ses deux soeurs l'ont abandonnée pendant la cueillette des morelles dans les bois. On raconte aussi que Rafara vécut alors une histoire extraordinaire, qu'elle fut capturée par un monstre et que seule la magie l'aida à s'échapper. On raconte de très belles choses encore dans les petits villages d'Afrique...