خدعة الاستبداد الناعم في تونس
تتشكل محاور الكتاب من ستّة فصول متفرّعة في داخلها تفريعا علميّا دقيقا يبني به كاتبه فكرته ويدعّم به استدلالاته كما جاء في تقديم الدكتور الكرّاي القسنطيني رئيس وحدة البحث ” المجتمع والمجتمع ...
ISBN: 9789973335951
تضمن هذا المؤلف توطئة أبرزت أهمية البحث في تاريخ تونس الاجتماعي بين 1881 سنة الاحتلال الفرنسي و 1956 سنة الاستقلال ومقدمة عامة وقفت عند الاختلاف بين المؤرخين في تحديد إشكاليات التاريخ الاجتماعي وأربعة أبواب. أمّا الخاتمة العامة فبحث موجز في "تونس قبيل 1956". وفي آخر الكتاب ثبت بالمصادر والمراجع الأساسية المطبوعة.
مع تاريخ تونس الاجتماعي شرع الهادي التيمومي في كتابه تاريخ تونس الحديث، وهو لذلك يعتبره المؤرخون والنقاد كتابًا وضع فيه التيمومي خط تباينه الأساسي في النظر والتحليل والاعتبار لتونس الحديثة منذ القرن التاسع عشر الى اليوم. فتاريخ تونس هو لديه ليس مجرد أحداث، بل هو تفاعُلات عديدة بين طبقات المجتمع ، وبين الرّيف والمدينة، وبين الفلاّح والتاجر وبين الهياكل الاستعماريّة ومحاولات تجديد الذّات في الاقتصاد والتنمية والنّهضة الوطنيّة الشّاملة، بل هو في شموله صراع بين بوادر رأسمالية هجينة وهيمنة الاحتكارات الدولية في ظل مجتمع كان يعيش بقايا نمط “الإنتاج الخامسي” الذي شرحة التيمومي في اطروحته عن تونس. فالكتاب الذي بين أيدينا هو وليد البحث الذي قام به التيمومي لشرح خفايا المجتمع التونسي هو في نفس الوقت مفتاح النظر لتونس في مختلف مراحلها اللاّحقة.
الهادي التيمومي أو الهادي المقدم, ولد في 13 جانفي 1949 بـالكبّارة من معتمدية نصر الله من ولاية القيروان، أستاذ ومؤرخ جامعي تونسي.بعد إحرازه على الأستاذية في التاريخ عام 1971 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، أعد عام 1972 شهادة الكفاءة في البحث، اختصاص تاريخ معاصر، وناقشها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنيس الفرنسية وكان موضوعها: الاستعمار الفرنسي وتوطين أنصاف الرحل بالسباسب التونسية: شراحيل 1905-1925. يعتبر الهادي التيمومي من أكثر المؤرخين الجامعيين التونسيين إنتاجا، وقد نشر العديد من العناوين منهم :النشاط الصهيوني بتونس (1897-1948),نقابات الأعراف التونسيين (1932-1955,تاريخ تونس الاجتماعي (1881-1956),مفهوم الامبريالية من عصر الاستعمار العسكري إلى العولمة و كيف صار التونسيون تونسيين؟ .
تتشكل محاور الكتاب من ستّة فصول متفرّعة في داخلها تفريعا علميّا دقيقا يبني به كاتبه فكرته ويدعّم به استدلالاته كما جاء في تقديم الدكتور الكرّاي القسنطيني رئيس وحدة البحث ” المجتمع والمجتمع ...
قد حرص الهادي التيمومي في هذا الجزء على اتباع منهج كتابة تاريخ الزمن الراهن متحديا التعقيدات متجاوزا المطبات المنهجية والعلمية.
تضمن إضافة إلى المقدمة والخاتمة وقائمة المراجع تسعة فصول نذكر منها الاحداث الرئيسية في العالم العربي (من مصر محمد علي الى تونس الربيع العربي ) الدولة الاسرية- الدولة القومية القطرية- الدولة ...
لقد اقتضى حكم التاريخ ان تكون في تونس اليوم الأمازيغية البربرية والمتوسطية والإفريقية المستودع الثانوي لهويتنا والعالم الإسلامي مستودعها الرئيسي والأمة العربية مستودعها الحاسم , وإن كان من ...
تمثل دراسة الهادي التيمومي : تونس (1956 ـ 1987) في هذا المجال أول دراسة شاملة لتونس البورقيبية، إذ لم تقتصر على دراسة الجانب السياسيّ وإنما تجاوزته إلى الجانبين الاقتصادي والثقافي.
يعدّ هذا الكتاب تاسع مؤلف يصدره الدكتور الهادي التيمومي حول تونس المعاصرة مما يكشف عن كثافة بحوثه المعمقة وعن جهده الدؤوب في استجلاء أهم ما يميز هذه الفترة المهمة من تاريخ الذاكرة الوطنية وسبر ...
انتصر الحزب الجديد نداء تونس آخر 2014 بقيادة القيدوم الباجي قايد السبسي . ذلك الحزب الذي استطاع أن يجمع بين فصيل متنور من حكام الأمس و فصيل من النقابيين و فصيل من اليسار
يسلط الضوء على ما قمت به الصهيونية من أنشطة حوّلت بها أغلب يهود تونس إلى صهاينة من خلال متابعة الوثائق المكتوبة في هذه المرحلة، متابعة علمية شاملة.
من أهمّ السّجالات الفكريّة الّتي أسالت حبرا كثيرا وحظيت باهتمام كبير من لدن المؤرّخين والفلاسفة هي تلك المتعلّقة بالماركسيّة والحركات اليساريّة وعلاقتها بالرأسماليّة اليوم والعولمة والتّحولات ...
صدر كتاب جديد للدكتور الهادي التيمومي عن دار محمد علي الحامي للنشر وهو جزء أول من موسوعة الربيع العربي في تونس خصصه لسنة 2011 التي وصفها بأنها سنة كل المخاطر. في هذا الفصل الأول توقف التيمومي ...
يستعرض التيمومي بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس
قد حرص الهادي التيمومي في هذا الجزء على اتباع منهج كتابة تاريخ الزمن الراهن متحديا التعقيدات متجاوزا المطبات المنهجية والعلمية.
يستعرض التيمومي بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس