

يقدّم الكاتب قراءة تحليليّة في أصول الألقاب، مبرزا أن الأسماء مستوحاة إما من الطبيعة كالكواكب على غرار "قمرة" و"نجمة" و"شمس" و"بدر" أو كالنبات كـ "بسباس" و"زيتون" و"نوار" وبطيخ" وكذلك مستوحاة من الفصول مثل "الصيفي" و"الشتوي"، وكذلك من المعتقدات الشعبيّة على غرار اسم "الناجي" و"العايش" وذلك أملا في حياة مولود العائلة التي سبق لها أن فقدت رضيعا. ويعدّد الكاتب الأسماء المستوحاة من المعتقدات الشعبية أو من الطبيعة، مبرزا الجهات التي تشتهر فيها هذه الألقاب.
لقد اقتضى حكم التاريخ ان تكون في تونس اليوم الأمازيغية البربرية والمتوسطية والإفريقية المستودع الثانوي لهويتنا والعالم الإسلامي مستودعها الرئيسي والأمة العربية مستودعها الحاسم , وإن كان من ...