رملة فتاة تونسيّة محجّبة، حرّة مستنيرة، يختبرها القدر حيث لم يكن هناك ماينذر بتلك الأحداث المتتالية التّي عصفت بحياتها الرتيبة الراضية. تتفاجأ رملة بشخصيّة جمال وعقله المستنير حين تجمع بينهما الصّدفة وتتطوّر المودّة بينهما معلنة عن توأمه وعن مصير مشترك.
تتمازج الشخصيّتان سريعا عندما يكتشفان أنّهما لا يتقاسمان فقط ذلك الإنجذاب الذّي يزداد إلحاحا ولكن أيضا إهتماما عميقا بما يجري في تفاصيل مركز النّداء يجعلهما يفكّران في طرق جديدة لتطويره. وفجأة تتلقى رملة الصدمة الأولى ثمّ لا تلبث أن تتهاوى أمام الصّدمة الثانية، حيث لا مفرّ من دفع الثّمن باهضا، مرّة بالرضا ومرّة بالغصب.