إزدهرت الحضارة بالقيروان طيلة عهود خاصة في عهد الأغالبة والفاطميين والصنهاجيين، ولقد عرفت نهضة علمية وفكرية وثقافية بوجود سند علمي متواصل عند مشايخ القيروان، وإستمرت المدينة في عطائها الأدبي والفقهي والعلمي. ومن معالم إزدهار الحضارة بالقيروان دور المرأة ومكانتها فيها، فقد ظهرت نساء قيروانيات عبر العصور كان لهن تأثير كبير في مجتمعاتهن في الميادين السياسية والعلمية والإجتماعية والثقافية.