يتداخل الحب بالقهر، بالضياع، وبالأسى في عالم من التناقضات والنقائض، يقع عدد من الشخصيات فرائس للخيبة والهزيمة والجنون. يبحث القتلة عن تبرير يتقنّعون به، في حين يمضي الضحايا في رحلتهم إلى المجهول.
تقتفي الرواية أثر الأكراد الذين نزحوا من مدنهم وقراهم البعيدة في الشمال السوري إلى ضواحي العاصمة دمشق بعد سنة 2004، السنة التي شهدت أحداثاً دامية وقع ضحيتها عشرات الضحايا، وتم سجن الألوف، وقد عُرفت في الأدبيات الكردية بانتفاضة 12 آذار. تتقصّى التغيّرات التي طرأت على تفكيرهم وشعورهم المتعاظم بالاغتراب بعد أن أصبحوا نازحين في بلدهم، وقد أفضت بهم محاولات الاستقرار والعمل والتمكّن إلى عقد مصالحة مع المكان وأهله والحاضر ومتغيراته، ولكن سرعان ما صدمتهم الحرب التي دوّت طبولها في الغوطة الشرقية وضواحي دمشق، وذلك إثر نشوب الاشتباكات بين النظام والجماعات المسلحة المعارضة له، فوجد أولئك النازحون أنفسهم ضحايا نزوح آخر، وتهجير جديد إلى وجهات مختلفة هذه المرّة، عادوا إلى ضياع آخر أكثر شراسة وإيذاء.
هذه الرواية قطعة من الذاكرة الكرديّة ومن أحلام جيل تهافتت كلّها تحت سطوة الاستبداد والتهميش، قطعة من الذاكرة يرفعها الكاتب في وجه النسيان حتّى لا يتكرّر ما حدث.
New York, mai 2009. Une série de décès inexplicables fait les gros titres. Rien ne semble relier les victimes, ni leur vie ni les circonstances de leur disparition. Rien, sinon une carte postale de Las Vegas, qu'ils ont tous reçue. Une carte postale avec une simple date. Celle de leur mort... Will Piper, profileur au FBI, n'a jamais rien connu de tel. Commence alors pour lui un véritable casse-tête pour mettre le doigt sur la plus invraisemblable des vérités : tout serait-il écrit à l'avance ?
" Ésotérique, et de fait séduisant. " Julie Malaurie – Le Point
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website