يصور الكاتب فى هذه الرواية متاهة المهاجرات في حلقة منسية من تاريخ اليابان الحديث، وهي كما يقول مترجمها في مقدمته المستفيضة لها: أوديسة من نوع خاص… إبحار إلى ديار بعيدة دونما أمل في العودة…. ارتحال مجموعة فتيات معدمات من أرياف اليابان وقراه المنسية بحثا عن زوج يحفظ لهن عيشا غير الذي كن يعشنه في مزارع الأرز البائسة. بنات أغلبهن عذارى يحملن صور أزواج لا يعرفنهم، وألبسة تقليدية بسيطة، وأشياء أخرى حميمة يحفظنها بين دفوف كتب من نوع مرحبا أيتها الآنسات اليابانيات أو دليل المسافر إلى أمريكا أو عشر طرق لإمتاع الرجل، ويخبّئن بين الضلوع أسرارا لا يبحن بها لأحد، ورغائب ومخاوف. رغائب أنثوية بفرحة العمر، ومخاوف منح الجسد لرجل مجهول في بلد مجهول.
Naruto et ses compagnons forcent l'entrée du repaire d'Akatsuki pour se trouver face à un Gaara méconnaissable aux mains de ses geôliers ! Débordant de rage, Naruto se rue sur Deidara, qui parvient malgré tout à s'échapper. Sakura et la vieille Chiyo se retrouvent alors seules dans la grotte face au redoutable Sasori. Parviendront-elles à lui barrer la route ?